أخبارأخبار وطنية

تعزيزات أمنية مكثفة في الفنيدق لمواجهة مخطط هجرة جماعية نحو مدينة سبتة

 

حلت تعزيزات أمنية كبيرة بمدينة الفنيدق تحسبًا لأي محاولة هجرة جماعية يخطط لها عدد من الشباب المغرر بهم عبر منصات التواصل الاجتماعي. ووفقًا للمعلومات ، يُتوقع تنفيذ هذه الهجرة في 15 من الشهر الجاري نحو مدينة سبتة .

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن بعض الجهات عبر منصات التواصل الاجتماعي تقوم بالتحريض على هذه الهجرة الجماعية، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها بعض الشباب في المنطقة. الدعوات التي تروجها هذه الأطراف تتحدث عن الهجرة الجماعية كوسيلة للهروب من البطالة والفقر، مما يدفع العديد من الشباب للتفكير في خوض هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر.

وردًا على هذه الدعوات، أطلقت السلطات المحلية والإقليمية في الفنيدق حملات تمشيطية استباقية في مختلف الأحياء والشوارع الرئيسية للمدينة. والهدف منها هو منع أي تحرك جماعي نحو سبتة المحتلة والتصدي لأي تجمعات مشبوهة قد تخرج عن السيطرة. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في إطار حرص السلطات على الحفاظ على النظام العام ومنع الفوضى التي قد تنتج عن محاولة الهجرة غير المشروعة.

مدينة سبتة  لطالما كانت نقطة جذب للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، نظرًا لقربها الجغرافي من المغرب. ويُعد هذا الوضع مصدرًا لتوترات أمنية متواصلة بين السلطات المغربية والإسبانية، حيث تشهد المنطقة بين الحين والآخر محاولات اقتحام جماعي يقوم بها المهاجرون.

الهجرة الجماعية المقرر تنفيذها تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المشاركين فيها، إذ إن العبور نحو سبتة يتم عادة بطرق غير قانونية ويعتمد على تسلق السياج الفاصل بين المدينة والمغرب أو العبور عبر البحر في ظروف غير آمنة. السلطات الأمنية المغربية تسعى إلى تجنب وقوع أي حوادث مميتة، سواء نتيجة التدافع أو الغرق، وتحذر الشباب من مخاطر هذه المغامرات غير المحسوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى