اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بطانطان تصادق على 29 مشروعاً خلال اجتماعها الأول لسنة 2025″
صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم طانطان، يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، خلال اجتماعها الأول برسم السنة الجارية، على 29 مشروعاً تنموياً، بغلاف مالي إجمالي يفوق 20 مليون و770 ألف درهم، وذلك في إطار برنامج عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2025.
وترأس الاجتماع عامل إقليم طانطان، السيد عبد الله شاطر، بحضور أعضاء اللجنة وممثلي القطاعات المعنية، حيث تمت دراسة والمصادقة على مشاريع مهيكلة تستهدف فئات اجتماعية هشة، وتتوخى تحسين ظروف العيش وتعزيز التنمية المجالية.
وتمت المصادقة على مشروع ضمن البرنامج الأول المتعلق بتدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية، خصص له غلاف مالي يبلغ 450 ألف درهم، ويهم بناء خزان مائي وتجهيز ثقب بمضخة مائية وألواح شمسية لتأمين التزود بالماء لفائدة الساكنة والكسابة ومربي الماشية الرحل.
كما تم اعتماد 15 مشروعاً ضمن برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بغلاف مالي بلغ 7.64 مليون درهم، يهدف إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والنساء والشباب في وضعية صعبة.
وفي إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، تمت المصادقة على 3 مشاريع بغلاف مالي يناهز 2.68 مليون درهم، تروم الإدماج السوسيو-مهني للفئات المستهدفة، لاسيما الشباب والنساء.
أما برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، فقد شهد اعتماد 6 مشاريع، خصص لها مبلغ 9.17 مليون درهم، شملت دعم صحة الأم والطفل، ومحاربة الهدر المدرسي، وتعزيز التمدرس.
وشملت العمليات الأفقية المصادق عليها 4 مشاريع، بكلفة إجمالية بلغت 810 آلاف درهم، وتهم تنظيم حملات تحسيسية ولقاءات تواصلية وملتقيات رياضية، إلى جانب إطلاق عملية تشخيص للفئات الهشة من أجل وضع خارطة طريق إقليمية شاملة.
وخلال هذا الاجتماع، تمت المصادقة كذلك على فسخ اتفاقية شراكة مع جمعية “طانطان مبادرة – تنمية”.
وأكد عامل الإقليم أن هذه المشاريع تندرج ضمن توجهات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مبرزاً أهمية التشاور المستمر وتحقيق الالتقائية بين مختلف الفاعلين لضمان نجاعة تدخلات المبادرة وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.
من جانبه، صرّح يوسف بيناهو، إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة طانطان، أن المبادرة ساهمت بأزيد من 18 مليون درهم من الغلاف المالي الإجمالي، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تستهدف بالأساس الأشخاص في وضعية هشاشة، والأطفال، والأمهات، والتلاميذ، إضافة إلى الشباب الباحثين عن فرص للإدماج الاقتصادي والاجتماعي.
