سلمى: مستشفى الحسن الثاني بطانطان
بقلم: الزين سلمى
لطالما ظلت مدينة طانطان منسية حتى نسوا مسؤوليها حقوق المواطن و على رأسهم مستشفى يلبي حاجياتهم إن تمت الكلمة بما تحمله من معنى.
مستشفى الحسن الثاني، يقع في الضفة الجنوبية لمدينة طانطان بالضبط بشارع الشاطىء، و الذي لا تنطبق عليه مقولة ” الجمال هو جمال الروح(الداخلي)”.
قسم المستعجلات، فاذا كنت مستعجلا فستصبح متأخرا. نتحدث عن مستشفى تغيب فيه الادوية على راسها ” اوكسجين، حقن، ضمادة…” ( مرا بغات دك برا قالها سيكيريتي مكاينينش ليباري)
الحارس الامني للباب ( كايفهم فكولشي) فهل مكانك عند الباب ام على راس الطبيب، جالسًا على كرسي متحرك و تاركًا المريض بعكازه.
الاطباء، في ظل غياب اطباء مختصين و الاكتفاء بمتدربين ( هل حياة المواطنين فأر التجارب ؟ )
المتدربين ، واضعين سماعاتهم في وقت العمل ( هل هذه هي الروح المهنية ؟)
المْعْرْفَة، مفتاح التعامل ( سيدة كاتموت و حيت نتا كاتعرف واحد تما غادخل قبل منها) ( هل غابت الانسانية ؟)
Nb.انا لا اتحدث بكوني صحفية، انما بكوني مواطنة مغربية ترعرعت بمدينة طانطان
و الامثلة المعطاة ليست من نسج الخيال، لا سواء الاشخاص او الاحداث ، كلها واقعية معاشة.