بنيعيش يوكد على أن الدورة 16 من موسم طانطان تتميز عن النسخ السابقة بتنوع فقراتها الثقافية والفنية في ابراز المكون الثقافي الحساني
خلال كلمته في الافتتاح الرسمي لموسم طانطان رحب السيد محمد فاضل بنيعيش رئيس موسسة الموكار توجه بالشكرلضيوف المغرب الأجلاء ولكل من لبى دعوة الحضور للمشاركة في الدورة السادسة عشرة لموسم طنطان متمنيا أن تتوج فعالياته بالنجاح و أن يكون عند حسن الظن ،كما توجه بتقدير خاص للسلطات المحلية على ترجمتها للإرادة المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و على رأسها السيد والي جهة كلميم واد نون و السيد عامل إقليم طنطان لإحلال هذه المنطقة من وطننا العزيز المحل الذي يناسب حجم رصيدها التاريخي و زخم التطلع التنموي لمواطني الإقليم، كما تقدم السيد بنيعيش بالشكر إلى السادة رؤساء المجالس المنتخبة و المصالح الخارجية و شيوخ و أعيان القبائل وفعاليات المجتمع المدني و ووسائل الإعلام و القوات المسلحة الملكية و الأمن الوطني و الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة وكل شركاء هذه الدورة.
وخلال كلمته أكد بنيعيش ،إن ما يميز الدورة الحالية عن النسخ السابقة لموسم طانطان الذي يعود بعد غياب دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19 ، هو تنوع فقراتها الثقافية والفنية فيما يتعلق يإبراز المكون الثقافي الحساني وإظهار العديد من تجلياته خلال الموسم، بالإضافة إلى برمجة مجموعة من الفقرات منها ما هو فني واستعراضي ورياضي.
وأبرز أن المؤسسة تركز جهودها على حماية وصون الموروث غير المادي للإنسانية، وتسليط الضوء على 12 عنصرا مغربيا مسجلا على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لمنظمة اليونيسكو، ويتعلق الأمر بموسم طانطان، والطعامة المتوسطية، وفضاء جامع الفنا، والكسكس، والبيازة، ومهرجان حب الملوك، وشجرة الأركان، ورقصة التاسكيوين، وكناوة، والخط العربي، والتبوريدة.
وأشار السيد بنيعيش، إلى أن هذا الموسم هو فرصة بالنسبة للحضور وبينهم ممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط والأقاليم الجنوبية، لاكتشاف الثقافة المغربية المتعددة الروافد، وكذا الاطلاع على الدور الذي تقوم به المملكة في حماية وصون التراث غير المادي المسجل على القائمة التمثيلية لمنظمة اليونيسكو.

