استنكار شديد للاستهداف الإعلامي الفرنسي للمغرب ومؤسساته

مرة جديدة، تسقط جريدة لوموند الفرنسية المعادية للمغرب في فخ الاستعلاء الكولونيالي لتحاول بيع وهم “نهاية حكم الملك محمد السادس”. الجريدة تجاهلت الحقائق الموثقة عن أنشطة ملكية متواصلة، لتصنع رواية زائفة قوامها الشائعات والانطباعات.وهو الأمر الذي لا يعبر عن الصحافة، بل عن تصفية حسابات من الاعلام الفرنسي
انه من المعلوم انه منذ اعتلاء جلالة الملك حفظه الله العرش، اعتادت لوموند على استهداف المغرب في ذكرى عيد العرش بملفات مسيئة و مفبركة مقنعة تحت ثوب “تحقيق” غير أنه بالنسبة لي كفاعل متابع للشأن الوطني فالحقيقة البسيطة أن الملكية المغربية ليست “مؤسسة للاستهلاك الإعلامي اليومي”، بل مؤسسة استراتيجية عريقة تضرب جذورها في التاريخ. والنجاحات الملكية الديبلوماسية الباهرة تجعل مثل هذا الاعلام الحاقد يسلط سهام نقده الهدام في محاولة لكبح جماح ثورة التنمية والاعترافات الدولية بملف وحدتنا الترابية.
هذا ولم تقف الاستهدافات عند هذا الحد بل تعدته الى محاولة النيل من مؤسساتنا الوطنية الخدومة، وعلى رأسها المؤسسة الأمنية في محاولة لهدم أهم مؤسسة حارسة لأمن المواطن وللإستقرار ببلادنا، وذلك عبر حسابات مجهولة تحركها أيادي خائنة للوطن، هدفها الأسمى المس بأمن واستقرار الوطن.
وبناءا على ما سبق فإنني أندد بالقصاصة الحاقدة التي نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية، وأجدد دعمي ومسانتدي اللامشروطة للمؤسسة الملكية السامية ولمولانا أمير المؤمنين حفظه الله.
كما أدين واستنكر الإساءة التي قامت بها صفحة مجهولة، وأعلن وقوفي الى جانب المؤسسة الأمنية ببلادنا التي كانت ولا تزال الحصن المنيع في وجه الخونة والحاقدين وأعداء البلاد، الذين يتربصون بنعمة الأمن والازدهار والرخاء الذي تعيشه بلادنا.
عدنان لشكر
إطار بوزارة العدل و فاعل جمعوي