إصدار جديد للدكتور البراق محمد عبده: “الأيقونة في ترجمة قضاة مكناسة الزيتونة”

صدر للدكتور البَـرّاق مُـحمد عَبـده رئيس المحكمة الإبتدائية بطانطان ، مؤلف جديد في علم التراجم و السير بعنوان :
“الأيقونة في ترجمة قضاة مكناسة الزيتونة – من العهد المرابطي إلى العهد العلوي المجيد إضاءات حول الأعلام والمعالم القضائية بمكناس – تقديم الأستاذ عبد الله حمود المفتش العام للشؤون القضائية بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية .”
الكتاب يندرج في إطار التفاعل الإيجابي لمؤلفه مع الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس دام له النصر و التمكين في تطوير منظومة العدالة و المؤسسة القضائية بالمملكة و التي يحرص المجلس الأعلى للسلطة القضائية على تنزيلها بشكل دقيق و جدي و مسؤول .
و لهذا فالأكيد أن الإصدار العلمي الجديد للدكتور البَـرّاق يندرج ضمن مشروع فكري متعدد الأبعاد و المقاصد لمؤلفه بهدف تأصيل الإرث المؤسساتي والقضائي و التاريخي لمؤسسة القضاء في المغرب الضاربة جذورها عميقا في التاريخ الإنساني للمغرب و في إطار متين من البحث الأكاديمي و التوثيقي الرصين من أجل إثراء الذاكرة القضائية للمملكة و تعزيز سيرورة التطور التاريخي للمؤسسات القضائية من خلال المحافظة على التراث والذاكرة الجماعية عن طريق إضاءة أكاديمية كاشفة لسير أعلام القضاء في مدينة مكناس العاصمة الإسماعيلية للدولة العلوية الشريفة .
يتطرق الكتاب في إطار حيز زمني ممتد عبر المكان و الزمان لأكثر من ألف سنة أو يزيد لتراجم أعلام القضاة بمدينة مكناس إنطلاقا من العهد المرابطي إلى العهد العلوي المجيد إستنادا إلى المصادر العلمية و الأكاديمية المحكمة في هذا الباب ، فضلا إلى تطرقه للتطور التاريخي لمؤسسة القضاء بمكناس وتعداده للمحاكم والمؤسسات القضائية الأخرى التي تزخر بها الحاضرة الإسماعيلية ، بالإضافة إلى تطرقه لخصوصيات القضاء العبري بمكناس وأهم القضاة الأحبار الذين تعاقبوا على رأس المحكمة العبرية بمكناس طوال قرون إلى اليوم .
هنيئا للاستاذ البَـرّاق مُـحمد عَبـده إصداره الجديد و مزيدا من التألق و النجاح سيرا على خطى الآباء و الأجداد الكرام من عائلة البَـرّاق المكناسية الأصيلة .