تنزيلاً لتوصيات المديرية التقنية الوطنية للتحكيم، المنبثقة عن التدريب الوطني للمدراء والمكوّنين الوطنيين، وتحت إشراف العصبة الجهوية كلميم وادنون لكرة القدم، أعطت المديرية التقنية الجهوية للتحكيم انطلاقة مدارس التحكيم بالجهة، وذلك بافتتاح مدرسة كلميم للحكام والحكمات بثانوية الخوارزمي التأهيلية.
وحضر حفل الافتتاح عدد من ممثلي العصبة الجهوية، من بينهم أعضاء المكتب المديري السادة محمد سالم بوتنخار وعبد الله العلاوي، إلى جانب السيد محمد عالي بوغاريون مستشار رئاسة العصبة، والسيد إبراهيم معرادي المدير التقني الجهوي للتحكيم. كما حضر المكونان الجهويان عبد الهادي النوميري ومصطفى الشاشي، إضافة إلى السادة ربيع رشيد وعبد العتيق لعميرة عن المديرية التقنية، ومبارك أكدير المندوب الوطني.
هذا الحدث شكل فرصة لتقديم لمحة شاملة للحضور حول عالم التحكيم والدور الذي ستلعبه المدرسة الجديدة في تكوين جيل جديد من الحكام والحكمات. حيث سيتلقى التلاميذ المنتسبون للمدرسة دروسًا نظرية وتطبيقية تعزز قدراتهم وتزوّدهم بالمبادئ الأساسية للتحكيم، بما يتماشى مع المعايير الوطنية المعمول بها.
وشدد المتدخلون من أعضاء المديرية وممثلي العصبة خلال كلماتهم على أهمية التحصيل الدراسي والاجتهاد بالنسبة للتلاميذ، معتبرين أن التفوق الدراسي والنظام هما أساس النجاح في مسار التحكيم الرياضي.
ويأتي افتتاح مدرسة كلميم كخطوة أولى ضمن برنامج شامل يهدف إلى إحداث مدارس للتحكيم بمختلف أقاليم جهة كلميم وادنون، بما يعزز البنية التكوينية ويُساهم في تطوير الكفاءات التحكيمية محليًا ووطنياً.
