حضور وازن للبرلماني عن حزب التجمع الوطني للاحرار عبد الله اوبركا، خلال جميع الأنشطة الرسمية التي عرفها إقليم الطنطان بمناسبة الذكرى 49 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
فتلبية لواجبه الوطني سجل السيد عبدالله اوبركا حضوره في حفل تنصيب العامل الجديد عبدالله شاطر بحضور الوزير الميداوي، الى جانب رئيسة جهة كلميم وادنون ووالي الجهة .
وحضر يومه الإثنين بميناء الطنطان لاعطاء انطلاقة وتدشين مجموعة من المشاريع التي سيعرفها ميناء الطنطان وجماعة الوطية ،لينتقل إلى جانب الوفد الرسمي إلى ساحة النافورة بشارع بئرانزران لحضور تدشين واعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية التي ستعرفها جماعة الطنطان وباقي الجماعات القروية ،ليسجل كذلك حضوره الى جانب عامل اقليم الطنطان ومجموعة من الشخصيات العسكرية والمدنية صباح يوم سادس نونبر مراسيم تحية العلم الوطني ،ومساء نفس اليوم مراسيم الخطاب الملكي بعمالة إقليم طانطان بمناسبة الذكرى 49 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
تواجد السيد عبدالله اوبركا الميداني خلال جميع هذه الأنشطة رغم أن مهام البرلماني بالدرجة الأولى هو الترافع من مكان القرار بقبة البرلمان ،الا انه تلبية لواجبه الوطني كان حاضرا بقوة في جميع الأنشطة الرسمية وكان الشخصية الاكثر تجاوبا مع المواطنين، فالمتابع لجميع هذه الأنشطة سيقف عند مجموعة من المشاهد التي جسدت على هامش هذه الأنشطة باستغلال أشخاص عدة من طبقات متنوعة تواجد البرلماني عبدالله اوبركا لتقديم شكايات له أو طلب للعمل من طرف بعض الشباب، حتى بعض الحالات الإنسانية كانت الفرصة مواتية لها لطلب المساعدة ،وكان تجاوبه المباشر مع تساؤلاتهم ومتطلباتهم بالاستماع لهم بكل تواضع.
السيد عبدالله اوبركا بعد الإنتهاء مباشرة من حضور مراسيم الخطاب الملكي انتقل مباشرة إلى العاصمة الرباط لحضور اجتماع يوم السابع نونبر على الساعة العاشرة صباحا، وهو الأمر الذي يكرس تفاني الرجل في حمل مشعل الترافع على قضايا الساكنة ،رغم المجهودات التي بدلها طيلة تواجده بالطنطان الا أن ذلك لم يمنعه رغم الإرهاق من التوجه ليلا عبر سيارته الخاصة لحضور الاجتماع ليوازي بين واجبه الوطني والمهني.