أَهم الأَحداث الاقتصادية: العالمية المؤثرة على الأَسواق لهذا الأَسبوع

 

 


متابعة /رضوان ارجدال 

سيكون الأسبوع المقبل هاماً جداً من ناحية البيانات الاقتصادية فإليكم أبرز ما هو قادم : 

يوم الاثنين سيكون هناك عصرا خطابا لجيوم باول رئيس الفيدرالي الامريكي.

يوم الثلاثاء سيصدر عصرا بيان مؤشر مديري المشتريات الصناعي الامريكي وبيان فرص العمل الامريكي وسيكون لهذه البيانات تأثير مهم على حركة الاسواق

يوم الاربعاء سيصدر عصرا بيان التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الامريكي والذي سيكون له تأثير كبير على حركة الاسواق

يوم الخميس سيصدر عصرا بيان مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات الامريكي

يوم الجمعة سيكون شديد الاهمية وسيكون تأثيره كبير جدا على حركة الاسواق حيث سيصدر عصر هذا اليوم بيانات الوظائف والبطالة والاجور من الولايات المتحدة الامريكية

فيما يلي أبرز التطورات المتعلقة بأسعار الذهب واستثماراته خلال الفترة الأخيرة 



TradingView منصة

قفزت رهانات صناديق التحوط على ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها منذ 4 سنوات، مما يعكس ثقة متزايدة في استمرارية صعود المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة. هذا الاتجاه مدفوع بعدة عوامل رئيسية تدفع الصناديق الاستثمارية الكبرى إلى زيادة تعرضها للذهب في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية

-أسباب زيادة رهانات صناديق التحوط على الذهب

السياسة النقدية المرنة

كما ذكرنا سابقاً، تتوقع صناديق التحوط أن السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي ستكون أقل تشدداً من المتوقع، مما سيؤدي إلى انخفاض العوائد على الأصول ذات الدخل الثابت مثل السندات. الذهب في هذه الحالة يصبح ملاذاً مفضلاً للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار

-تراجع الدولار

ضعف الدولار الأميركي في الأسواق العالمية هو عامل إيجابي آخر يدفع صناديق التحوط لزيادة مراكزها في الذهب. الذهب يُسعَّر بالدولار، وعندما يتراجع الدولار، يصبح الذهب أرخص للمستثمرين الأجانب، مما يعزز الطلب عليه

-التوترات الجيوسياسية والاقتصادية

صناديق التحوط تراهن على أن المخاطر الجيوسياسية، مثل التوترات في الشرق الأوسط أو النزاعات التجارية العالمية، ستدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة مثل الذهب

-التحوط ضد التضخم

مع ارتفاع معدلات التضخم العالمية، تسعى صناديق التحوط إلى استخدام الذهب كأداة للتحوط ضد انخفاض قيمة العملات الورقية. الذهب يعتبر أحد أفضل الأصول للتحوط ضد التضخم على المدى الطويل

-تزايد الطلب من المستثمرين المؤسسيين

المؤسسات المالية الكبرى بدأت أيضاً في زيادة مراكزها في الذهب، مما أدى إلى ارتفاع الطلب. هذه التحركات تجذب صناديق التحوط لتتبنى استراتيجيات مماثلة للاستفادة من الارتفاع المتوقع

- التوقعات المستقبلية لصناديق التحوط

مع تصاعد هذه الرهانات إلى مستويات غير مسبوقة منذ 4 سنوات، يتوقع أن يستمر الزخم الصعودي على المدى القريب. العديد من صناديق التحوط تتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة في حال استمرت العوامل الحالية مثل ضعف الدولار والتوترات الجيوسياسية.

- تحليل الأداء

من الناحية التاريخية، عندما تقوم صناديق التحوط بزيادة رهاناتها على الذهب بهذا الشكل، غالباً ما ينعكس ذلك في ارتفاع أسعار الذهب خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة

التوقعات طويلة الأجل تشير إلى أن الذهب سيظل أصلًا استراتيجيًا هامًا، خاصة مع عدم اليقين الاقتصادي العالمي والضغوط التضخمية والتوترات الجيوسياسية. الأسعار قد تتذبذب، لكنها تميل إلى الارتفاع على المدى الطويل بسبب العوامل الأساسية التي تدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن ووسيلة للتحوط

 رهانات صناديق التحوط على الذهب لا تعكس فقط تفاؤلها بشأن المعدن النفيس، بل تشير إلى مخاوف من مخاطر اقتصادية عالمية محتملة. في ظل استمرار هذه الظروف، قد تستمر صناديق التحوط في زيادة مراكزها في الذهب، مما يزيد من الزخم الصعودي للأسعار.

طانطان 24