اليوم الأول من الاخطبوط… 22 باخرة للصيد بالجر تفرغ 17154.50 كلغ من الاخطبوط بميناء الطنطان
بعد إفراج وزارة الصيد البحري عن المقرر الوزاري المتعلق باستئناف نشاط صيد الاخطبوط جنوب سيدي الغازي لشتاء 2024 وفق شروط محددة،و اعطاء انطلاقة الموسم، حسب المقرر، ابتداءا من 1 يناير 2024 والى غاية 31 مارس، حيث حددت حصة اجمالية لكافة الأساطيل الثلاثة النشيطة في مصيدة الاخطبوط وفقا لمفتاح التوزيع المعتمد في مخطط تهيئة هذه المصيدة، والتي حددت لأسطول الصيد في اعالي البحار حصة اجمالية تناهز 13230 طن وحددت لأسطول الصيد الساحلي 2310طن فيما جاءت حصة صنف الصيد التقليدي 5460 طن مشيرا-المقرر الوازاري- على ان هذه الحصص المقررة غير قابلة للمراجعة.
بالنسبة لأسطول الصيد الساحلي فقد حدد نص القرار سقف مصطادات الأخطبوط، التي ستم تفريغها بكل من مينائي العيون وطانطان ، في 3000 كلغ ، أي ما يعادل 130 صندوقا بلاستيكيا من سعة 23 كلغ لكل سفينة، عن كل رحلة بحرية مدتها 10 أيام ، مع إمكانية مراجعة هذا السقف تماشيا مع تطور إستهلاك حصة الأخطبوط المخصصة لبواخر الصيد الساحلي.
حيث بلغ مجموع المفرغات في اليوم الأول من انطلاق موسم صيد الأخطبوط بسواحل طانطان للبواخر التي تم تسويق منتجاتها 22 باخرة للصيد للجر ،وصلت الكمية الإجمالية من سمك الاخطبوط لهذه البواخر ل 17154.50kgs بقيمة مالية بلغت 1090900.00، وتراوح ثمن البيع داخل سوق المكتب الوطني للصيد البحري بين 50 درهما للكيلوغرام الواحد و 86 درهم.
طاقم موقع طانطان 24 حضر منذ الدقائق الأولى من انطلاق عملية التفريغ ووثق نجاعة وفاعلية الإجراءات الأمنية المطبقة ووضع حد للفوضى و العشوائية، و التسيب الذي كان يعرفه سوق السمك في السابق والفضل يعود للمدير بوشامة إسماعيل وللمندوب حيث عملا منذ التحاقهما بميناء الطنطان إلى جانب مجموعة من الشركاء مندوبية الصيد البحري والسلطة المحلية والأمن الوطني الى سن مجموعة من الشروط لتطوير الأداء و توحيد الجهود الرسمية للاستتباب الأمن داخل الميناء، و خاصة داخل سوق السمك، لضمان عمل موظفي المكتب الوطني للصيد في جو من الأمان و السلامة، و كدا منح الثقة للمهنيين الذين يقبلون على تسويق مصطاداتهم السمكية بذات السوق، بالقيام بتدابير استباقية طيلة أيام الأسبوع التي تشهد انعقاد سوق السمك لبيع الأسماك، و أيضا لحظة تفريغ مراكب الصيد الساحلي.